منتديــــــــــــات ابــــــــــــــــــــــــونا يسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديــــــــــــات ابــــــــــــــــــــــــونا يسي

ابـــــــــــــــــــــونا يسي حبيبــــــــــــــــــــــــى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 س ف ر الخروج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 135
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
العمر : 36

س ف ر الخروج Empty
مُساهمةموضوع: س ف ر الخروج   س ف ر الخروج I_icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 1:22 pm

الإصحاح الثامن

8: 1 قال الرب لموسى ادخل الى فرعون و قل له هكذا يقول الرب اطلق شعبي ليعبدوني

8: 2 و ان كنت تابى ان تطلقهم فها انا اضرب جميع تخومك بالضفادع

8: 3 فيفيض النهر ضفادع فتصعد و تدخل الى بيتك و الى مخدع فراشك و على سريرك و الى بيوت عبيدك و على شعبك و الى تنانيرك و الى معاجنك

8: 4 عليك و على شعبك و عبيدك تصعد الضفادع

8: 5 فقال الرب لموسى قل لهرون مد يدك بعصاك على الانهار و السواقي و الاجام و اصعد الضفادع على ارض مصر

8: 6 فمد هرون يده على مياه مصر فصعدت الضفادع و غطت ارض مصر

8: 7 و فعل كذلك العرافون بسحرهم و اصعدوا الضفادع على ارض مصر

8: 8 فدعا فرعون موسى و هرون و قال صليا الى الرب ليرفع الضفادع عني و عن شعبي فاطلق الشعب ليذبحوا للرب

8: 9 فقال موسى لفرعون عين لي متى اصلي لاجلك و لاجل عبيدك و شعبك لقطع الضفادع عنك و عن بيوتك و لكنها تبقى في النهر

8: 10 فقال غدا فقال كقولك لكي تعرف ان ليس مثل الرب الهنا

8: 11 فترتفع الضفادع عنك و عن بيوتك و عبيدك و شعبك و لكنها تبقى في النهر

8: 12 ثم خرج موسى و هرون من لدن فرعون و صرخ موسى الى الرب من اجل الضفادع التي جعلها على فرعون

8: 13 ففعل الرب كقول موسى فماتت الضفادع من البيوت و الدور و الحقول

8: 14 و جمعوها كوما كثيرة حتى انتنت الارض

8: 15 فلما راى فرعون انه قد حصل الفرج اغلظ قلبه و لم يسمع لهما كما تكلم الرب

8: 16 ثم قال الرب لموسى قل لهرون مد عصاك و اضرب تراب الارض ليصير بعوضا في جميع ارض مصر

8: 17 ففعلا كذلك مد هرون يده بعصاه و ضرب تراب الارض فصار البعوض على الناس و على البهائم كل تراب الارض صار بعوضا في جميع ارض مصر

8: 18 و فعل كذلك العرافون بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا و كان البعوض على الناس و على البهائم

8: 19 فقال العرافون لفرعون هذا اصبع الله و لكن اشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما كما تكلم الرب

8: 20 ثم قال الرب لموسى بكر في الصباح و قف امام فرعون انه يخرج الى الماء و قل له هكذا يقول الرب اطلق شعبي ليعبدوني

8: 21 فانه ان كنت لا تطلق شعبي ها انا ارسل عليك و على عبيدك و على شعبك و على بيوتك الذبان فتمتلئ بيوت المصريين ذبانا و ايضا الارض التي هم عليها

8: 22 و لكن اميز في ذلك اليوم ارض جاسان حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذبان لكي تعلم اني انا الرب في الارض

8: 23 و اجعل فرقا بين شعبي و شعبك غدا تكون هذه الاية

8: 24 ففعل الرب هكذا فدخلت ذبان كثيرة الى بيت فرعون و بيوت عبيده و في كل ارض مصر خربت الارض من الذبان

8: 25 فدعا فرعون موسى و هرون و قال اذهبوا اذبحوا لالهكم في هذه الارض

8: 26 فقال موسى لا يصلح ان نفعل هكذا لاننا انما نذبح رجس المصريين للرب الهنا ان ذبحنا رجس المصريين امام عيونهم افلا يرجموننا

8: 27 نذهب سفر ثلاثة ايام في البرية و نذبح للرب الهنا كما يقول لنا

8: 28 فقال فرعون انا اطلقكم لتذبحوا للرب الهكم في البرية و لكن لا تذهبوا بعيدا صليا لاجلي

8: 29 فقال موسى ها انا اخرج من لدنك و اصلي الى الرب فترتفع الذبان عن فرعون و عبيده و شعبه غدا و لكن لا يعد فرعون يخاتل حتى لا يطلق الشعب ليذبح للرب

8: 30 فخرج موسى من لدن فرعون و صلى الى الرب

8: 31 ففعل الرب كقول موسى فارتفع الذبان عن فرعون و عبيده و شعبه لم تبق واحدة

8: 32 و لكن اغلظ فرعون قلبه هذه المرة ايضا فلم يطلق الشعب



الإصحاح التاسع

9: 1 ثم قال الرب لموسى ادخل الى فرعون و قل له هكذا يقول الرب اله العبرانيين اطلق شعبي ليعبدوني

9: 2 فانه ان كنت تابى ان تطلقهم و كنت تمسكهم بعد

9: 3 فها يد الرب تكون على مواشيك التي في الحقل على الخيل و الحمير و الجمال و البقر و الغنم وبا ثقيلا جدا

9: 4 و يميز الرب بين مواشي اسرائيل و مواشي المصريين فلا يموت من كل ما لبني اسرائيل شيء

9: 5 و عين الرب وقتا قائلا غدا يفعل الرب هذا الامر في الارض

9: 6 ففعل الرب هذا الامر في الغد فماتت جميع مواشي المصريين و اما مواشي بني اسرائيل فلم يمت منها واحد

9: 7 و ارسل فرعون و اذا مواشي اسرائيل لم يمت منها و لا واحد و لكن غلظ قلب فرعون فلم يطلق الشعب

9: 8 ثم قال الرب لموسى و هرون خذا ملء ايديكما من رماد الاتون و ليذره موسى نحو السماء امام عيني فرعون

9: 9 ليصير غبارا على كل ارض مصر فيصير على الناس و على البهائم دمامل طالعة ببثور في كل ارض مصر

9: 10 فاخذا رماد الاتون و وقفا امام فرعون و ذراه موسى نحو السماء فصار دمامل بثور طالعة في الناس و في البهائم

9: 11 و لم يستطع العرافون ان يقفوا امام موسى من اجل الدمامل لان الدمامل كانت في العرافين و في كل المصريين

9: 12 و لكن شدد الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما كما كلم الرب موسى

9: 13 ثم قال الرب لموسى بكر في الصباح و قف امام فرعون و قل له هكذا يقول الرب اله العبرانيين اطلق شعبي ليعبدوني

9: 14 لاني هذه المرة ارسل جميع ضرباتي الى قلبك و على عبيدك و شعبك لكي تعرف ان ليس مثلي في كل الارض

9: 15 فانه الان لو كنت امد يدي و اضربك و شعبك بالوبا لكنت تباد من الارض

9: 16 و لكن لاجل هذا اقمتك لكي اريك قوتي و لكي يخبر باسمي في كل الارض

9: 17 انت معاند بعد لشعبي حتى لا تطلقه

9: 18 ها انا غدا مثل الان امطر بردا عظيما جدا لم يكن مثله في مصر منذ يوم تاسيسها الى الان

9: 19 فالان ارسل احم مواشيك و كل ما لك في الحقل جميع الناس و البهائم الذين يوجدون في الحقل و لا يجمعون الى البيوت ينزل عليهم البرد فيموتون

9: 20 فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده و مواشيه الى البيوت

9: 21 و اما الذي لم يوجه قلبه الى كلمة الرب فترك عبيده و مواشيه في الحقل

9: 22 ثم قال الرب لموسى مد يدك نحو السماء ليكون برد في كل ارض مصر على الناس و على البهائم و على كل عشب الحقل في ارض مصر

9: 23 فمد موسى عصاه نحو السماء فاعطى الرب رعودا و بردا و جرت نار على الارض و امطر الرب بردا على ارض مصر

9: 24 فكان برد و نار متواصلة في وسط البرد شيء عظيم جدا لم يكن مثله في كل ارض مصر منذ صارت امة

9: 25 فضرب البرد في كل ارض مصر جميع ما في الحقل من الناس و البهائم و ضرب البرد جميع عشب الحقل و كسر جميع شجر الحقل

9: 26 الا ارض جاسان حيث كان بنو اسرائيل فلم يكن فيها برد

9: 27 فارسل فرعون و دعا موسى و هرون و قال لهما اخطات هذه المرة الرب هو البار و انا و شعبي الاشرار

9: 28 صليا الى الرب و كفى حدوث رعود الله و البرد فاطلقكم و لا تعودوا تلبثون

9: 29 فقال له موسى عند خروجي من المدينة ابسط يدي الى الرب فتنقطع الرعود و لا يكون البرد ايضا لكي تعرف ان للرب الارض

9: 30 و اما انت و عبيدك فانا اعلم انكم لم تخشوا بعد من الرب الاله

9: 31 فالكتان و الشعير ضربا لان الشعير كان مسبلا و الكتان مبزرا

9: 32 و اما الحنطة و القطاني فلم تضرب لانها كانت متاخرة

9: 33 فخرج موسى من المدينة من لدن فرعون و بسط يديه الى الرب فانقطعت الرعود و البرد و لم ينصب المطر على الارض

9: 34 و لكن فرعون لما راى ان المطر و البرد و الرعود انقطعت عاد يخطئ و اغلظ قلبه هو و عبيده

9: 35 فاشتد قلب فرعون فلم يطلق بني اسرائيل كما تكلم الرب عن يد موسى



الإصحاح العاشر

10: 1 ثم قال الرب لموسى ادخل الى فرعون فاني اغلظت قلبه و قلوب عبيده لكي اصنع اياتي هذه بينهم

10: 2 و لكي تخبر في مسامع ابنك و ابن ابنك بما فعلته في مصر و باياتي التي صنعتها بينهم فتعلمون اني انا الرب

10: 3 فدخل موسى و هرون الى فرعون و قالا له هكذا يقول الرب اله العبرانيين الى متى تابى ان تخضع لي اطلق شعبي ليعبدوني

10: 4 فانه ان كنت تابى ان تطلق شعبي ها انا اجيء غدا بجراد على تخومك

10: 5 فيغطي وجه الارض حتى لا يستطاع نظر الارض و ياكل الفضلة السالمة الباقية لكم من البرد و ياكل جميع الشجر النابت لكم من الحقل

10: 6 و يملا بيوتك و بيوت جميع عبيدك و بيوت جميع المصريين الامر الذي لم يره اباؤك و لا اباء ابائك منذ يوم وجدوا على الارض الى هذا اليوم ثم تحول و خرج من لدن فرعون

10: 7 فقال عبيد فرعون له الى متى يكون هذا لنا فخا اطلق الرجال ليعبدوا الرب الههم الم تعلم بعد ان مصر قد خربت

10: 8 فرد موسى و هرون الى فرعون فقال لهما اذهبوا اعبدوا الرب الهكم و لكن من و من هم الذين يذهبون

10: 9 فقال موسى نذهب بفتياننا و شيوخنا نذهب ببنينا و بناتنا بغنمنا و بقرنا لان لنا عيدا للرب

10: 10 فقال لهما يكون الرب معكم هكذا كما اطلقكم و اولادكم انظروا ان قدام وجوهكم شرا

10: 11 ليس هكذا اذهبوا انتم الرجال و اعبدوا الرب لانكم لهذا طالبون فطردا من لدن فرعون

10: 12 ثم قال الرب لموسى مد يدك على ارض مصر لاجل الجراد ليصعد على ارض مصر و ياكل كل عشب الارض كل ما تركه البرد

10: 13 فمد موسى عصاه على ارض مصر فجلب الرب على الارض ريحا شرقية كل ذلك النهار و كل الليل و لما كان الصباح حملت الريح الشرقية الجراد

10: 14 فصعد الجراد على كل ارض مصر و حل في جميع تخوم مصر شيء ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله و لا يكون بعده كذلك

10: 15 و غطى وجه كل الارض حتى اظلمت الارض و اكل جميع عشب الارض و جميع ثمر الشجر الذي تركه البرد حتى لم يبق شيء اخضر في الشجر و لا في عشب الحقل في كل ارض مصر

10: 16 فدعا فرعون موسى و هرون مسرعا و قال اخطات الى الرب الهكما و اليكما

10: 17 و الان اصفحا عن خطيتي هذه المرة فقط و صليا الى الرب الهكما ليرفع عني هذا الموت فقط

10: 18 فخرج موسى من لدن فرعون و صلى الى الرب

10: 19 فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا فحملت الجراد و طرحته الى بحر سوف لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر

10: 20 و لكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني اسرائيل

10: 21 ثم قال الرب لموسى مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على ارض مصر حتى يلمس الظلام

10: 22 فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس في كل ارض مصر ثلاثة ايام

10: 23 لم يبصر احد اخاه و لا قام احد من مكانه ثلاثة ايام و لكن جميع بني اسرائيل كان لهم نور في مساكنهم

10: 24 فدعا فرعون موسى و قال اذهبوا اعبدوا الرب غير ان غنمكم و بقركم تبقى اولادكم ايضا تذهب معكم

10: 25 فقال موسى انت تعطي ايضا في ايدينا ذبائح و محرقات لنصنعها للرب الهنا

10: 26 فتذهب مواشينا ايضا معنا لا يبقى ظلف لاننا منها ناخذ لعبادة الرب الهنا و نحن لا نعرف بماذا نعبد الرب حتى ناتي الى هناك

10: 27 و لكن شدد الرب قلب فرعون فلم يشا ان يطلقهم

10: 28 و قال له فرعون اذهب عني احترز لا تر وجهي ايضا انك يوم ترى وجهي تموت

10: 29 فقال موسى نعما قلت انا لا اعود ارى وجهك ايضا



الإصحاح الحادى عشر

11: 1 ثم قال الرب لموسى ضربة واحدة ايضا اجلب على فرعون و على مصر بعد ذلك يطلقكم من هنا و عندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام

11: 2 تكلم في مسامع الشعب ان يطلب كل رجل من صاحبه و كل امراة من صاحبتها امتعة فضة و امتعة ذهب

11: 3 و اعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين و ايضا الرجل موسى كان عظيما جدا في ارض مصر في عيون عبيد فرعون و عيون الشعب

11: 4 و قال موسى هكذا يقول الرب اني نحو نصف الليل اخرج في وسط مصر

11: 5 فيموت كل بكر في ارض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه الى بكر الجارية التي خلف الرحى و كل بكر بهيمة

11: 6 و يكون صراخ عظيم في كل ارض مصر لم يكن مثله و لا يكون مثله ايضا

11: 7 و لكن جميع بني اسرائيل لا يسنن كلب لسانه اليهم لا الى الناس و لا الى البهائم لكي تعلموا ان الرب يميز بين المصريين و اسرائيل

11: 8 فينزل الي جميع عبيدك هؤلاء و يسجدون لي قائلين اخرج انت و جميع الشعب الذين في اثرك و بعد ذلك اخرج ثم خرج من لدن فرعون في حمو الغضب

11: 9 و قال الرب لموسى لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في ارض مصر

11: 10 و كان موسى و هرون يفعلان كل هذه العجائب امام فرعون و لكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني اسرائيل من ارضه



الإصحاح الثاني عشر

12: 1 و كلم الرب موسى و هرون في ارض مصر قائلا

12: 2 هذا الشهر يكون لكم راس الشهور هو لكم اول شهور السنة

12: 3 كلما كل جماعة اسرائيل قائلين في العاشر من هذا الشهر ياخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الاباء شاة للبيت

12: 4 و ان كان البيت صغيرا عن ان يكون كفوا لشاة ياخذ هو و جاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس كل واحد على حسب اكله تحسبون للشاة

12: 5 تكون لكم شاة صحيحة ذكرا ابن سنة تاخذونه من الخرفان او من المواعز

12: 6 و يكون عندكم تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر ثم يذبحه كل جمهور جماعة اسرائيل في العشية

12: 7 و ياخذون من الدم و يجعلونه على القائمتين و العتبة العليا في البيوت التي ياكلونه فيها

12: 8 و ياكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير على اعشاب مرة ياكلونه

12: 9 لا تاكلوا منه نيئا او طبيخا مطبوخا بالماء بل مشويا بالنار راسه مع اكارعه و جوفه

12: 10 و لا تبقوا منه الى الصباح و الباقي منه الى الصباح تحرقونه بالنار

12: 11 و هكذا تاكلونه احقاؤكم مشدودة و احذيتكم في ارجلكم و عصيكم في ايديكم و تاكلونه بعجلة هو فصح للرب

12: 12 فاني اجتاز في ارض مصر هذه الليلة و اضرب كل بكر في ارض مصر من الناس و البهائم و اصنع احكاما بكل الهة المصريين انا الرب

12: 13 و يكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها فارى الدم و اعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر

12: 14 و يكون لكم هذا اليوم تذكارا فتعيدونه عيدا للرب في اجيالكم تعيدونه فريضة ابدية

12: 15 سبعة ايام تاكلون فطيرا اليوم الاول تعزلون الخمير من بيوتكم فان كل من اكل خميرا من اليوم الاول الى اليوم السابع تقطع تلك النفس من اسرائيل

12: 16 و يكون لكم في اليوم الاول محفل مقدس و في اليوم السابع محفل مقدس لا يعمل فيهما عمل ما الا ما تاكله كل نفس فذلك وحده يعمل منكم

12: 17 و تحفظون الفطير لاني في هذا اليوم عينه اخرجت اجنادكم من ارض مصر فتحفظون هذا اليوم في اجيالكم فريضة ابدية

12: 18 في الشهر الاول في اليوم الرابع عشر من الشهر مساء تاكلون فطيرا الى اليوم الحادي و العشرين من الشهر مساء

12: 19 سبعة ايام لا يوجد خمير في بيوتكم فان كل من اكل مختمرا تقطع تلك النفس من جماعة اسرائيل الغريب مع مولود الارض

12: 20 لا تاكلوا شيئا مختمرا في جميع مساكنكم تاكلون فطيرا

12: 21 فدعا موسى جميع شيوخ اسرائيل و قال لهم اسحبوا و خذوا لكم غنما بحسب عشائركم و اذبحوا الفصح

12: 22 و خذوا باقة زوفا و اغمسوها في الدم الذي في الطست و مسوا العتبة العليا و القائمتين بالدم الذي في الطست و انتم لا يخرج احد منكم من باب بيته حتى الصباح

12: 23 فان الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم على العتبة العليا و القائمتين يعبر الرب عن الباب و لا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب

12: 24 فتحفظون هذا الامر فريضة لك و لاولادك الى الابد

12: 25 و يكون حين تدخلون الارض التي يعطيكم الرب كما تكلم انكم تحفظون هذه الخدمة

12: 26 و يكون حين يقول لكم اولادكم ما هذه الخدمة لكم

12: 27 انكم تقولون هي ذبيحة فصح للرب الذي عبر عن بيوت بني اسرائيل في مصر لما ضرب المصريين و خلص بيوتنا فخر الشعب و سجدوا

12: 28 و مضى بنو اسرائيل و فعلوا كما امر الرب موسى و هرون هكذا فعلوا

12: 29 فحدث في نصف الليل ان الرب ضرب كل بكر في ارض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه الى بكر الاسير الذي في السجن و كل بكر بهيمة

12: 30 فقام فرعون ليلا هو و كل عبيده و جميع المصريين و كان صراخ عظيم في مصر لانه لم يكن بيت ليس فيه ميت

12: 31 فدعا موسى و هرون ليلا و قال قوموا اخرجوا من بين شعبي انتما و بنو اسرائيل جميعا و اذهبوا اعبدوا الرب كما تكلمتم

12: 32 خذوا غنمكم ايضا و بقركم كما تكلمتم و اذهبوا و باركوني ايضا

12: 33 و الح المصريون على الشعب ليطلقوهم عاجلا من الارض لانهم قالوا جميعنا اموات

12: 34 فحمل الشعب عجينهم قبل ان يختمر و معاجنهم مصرورة في ثيابهم على اكتافهم

12: 35 و فعل بنو اسرائيل بحسب قول موسى طلبوا من المصريين امتعة فضة و امتعة ذهب و ثيابا

12: 36 و اعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى اعاروهم فسلبوا المصريين

12: 37 فارتحل بنو اسرائيل من رعمسيس الى سكوت نحو ست مئة الف ماش من الرجال عدا الاولاد

12: 38 و صعد معهم لفيف كثير ايضا مع غنم و بقر مواش وافرة جدا

12: 39 و خبزوا العجين الذي اخرجوه من مصر خبز ملة فطيرا اذ كان لم يختمر لانهم طردوا من مصر و لم يقدروا ان يتاخروا فلم يصنعوا لانفسهم زادا

12: 40 و اما اقامة بني اسرائيل التي اقاموها في مصر فكانت اربع مئة و ثلاثين سنة

12: 41 و كان عند نهاية اربع مئة و ثلاثين سنة في ذلك اليوم عينه ان جميع اجناد الرب خرجت من ارض مصر

12: 42 هي ليلة تحفظ للرب لاخراجه اياهم من ارض مصر هذه الليلة هي للرب تحفظ من جميع بني اسرائيل في اجيالهم

12: 43 و قال الرب لموسى و هرون هذه فريضة الفصح كل ابن غريب لا ياكل منه

12: 44 و لكن كل عبد رجل مبتاع بفضة تختنه ثم ياكل منه

12: 45 النزيل و الاجير لا ياكلان منه

12: 46 في بيت واحد يؤكل لا تخرج من اللحم من البيت الى خارج و عظما لا تكسروا منه

12: 47 كل جماعة اسرائيل يصنعونه

12: 48 و اذا نزل عندك نزيل و صنع فصحا للرب فليختن منه كل ذكر ثم يتقدم ليصنعه فيكون كمولود الارض و اما كل اغلف فلا ياكل منه

12: 49 تكون شريعة واحدة لمولود الارض و للنزيل النازل بينكم

12: 50 ففعل جميع بني اسرائيل كما امر الرب موسى و هرون هكذا فعلوا

12: 51 و كان في ذلك اليوم عينه ان الرب اخرج بني اسرائيل من ارض مصر بحسب اجنادهم



الإصحاح الثالث عشر

13: 1 و كلم الرب موسى قائلا

13: 2 قدس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني اسرائيل من الناس و من البهائم انه لي

13: 3 و قال موسى للشعب اذكروا هذا اليوم الذي فيه خرجتم من مصر من بيت العبودية فانه بيد قوية اخرجكم الرب من هنا و لا يؤكل خمير

13: 4 اليوم انتم خارجون في شهر ابيب

13: 5 و يكون متى ادخلك الرب ارض الكنعانيين و الحثيين و الاموريين و الحويين و اليبوسيين التي حلف لابائك ان يعطيك ارضا تفيض لبنا و عسلا انك تصنع هذه الخدمة في هذا الشهر

13: 6 سبعة ايام تاكل فطيرا و في اليوم السابع عيد للرب

13: 7 فطير يؤكل السبعة الايام و لا يرى عندك مختمر و لا يرى عندك خمير في جميع تخومك

13: 8 و تخبر ابنك في ذلك اليوم قائلا من اجل ما صنع الي الرب حين اخرجني من مصر

13: 9 و يكون لك علامة على يدك و تذكارا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك لانه بيد قوية اخرجك الرب من مصر

13: 10 فتحفظ هذه الفريضة في وقتها من سنة الى سنة

13: 11 و يكون متى ادخلك الرب ارض الكنعانيين كما حلف لك و لابائك و اعطاك اياها

13: 12 انك تقدم للرب كل فاتح رحم و كل بكر من نتاج البهائم التي تكون لك الذكور للرب

13: 13 و لكن كل بكر حمار تفديه بشاه و ان لم تفده فتكسر عنقه و كل بكر انسان من اولادك تفديه

13: 14 و يكون متى سالك ابنك غدا قائلا ما هذا تقول له بيد قوية اخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية

13: 15 و كان لما تقسى فرعون عن اطلاقنا ان الرب قتل كل بكر في ارض مصر من بكر الناس الى بكر البهائم لذلك انا اذبح للرب الذكور من كل فاتح رحم و افدي كل بكر من اولادي

13: 16 فيكون علامة على يدك و عصابة بين عينيك لانه بيد قوية اخرجنا الرب من مصر

13: 17 و كان لما اطلق فرعون الشعب ان الله لم يهدهم في طريق ارض الفلسطينيين مع انها قريبة لان الله قال لئلا يندم الشعب اذا راوا حربا و يرجعوا الى مصر

13: 18 فادار الله الشعب في طريق برية بحر سوف و صعد بنو اسرائيل متجهزين من ارض مصر

13: 19 و اخذ موسى عظام يوسف معه لانه كان قد استحلف بني اسرائيل بحلف قائلا ان الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم

13: 20 و ارتحلوا من سكوت و نزلوا في ايثام في طرف البرية

13: 21 و كان الرب يسير امامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق و ليلا في عمود نار ليضيء لهم لكي يمشوا نهارا و ليلا

13: 22 لم يبرح عمود السحاب نهارا و عمود النار ليلا من امام الشعب



الإصحاح الرابع عشر

14: 1 و كلم الرب موسى قائلا

14: 2 كلم بني اسرائيل ان يرجعوا و ينزلوا امام فم الحيروث بين مجدل و البحر امام بعل صفون مقابله تنزلون عند البحر

14: 3 فيقول فرعون عن بني اسرائيل هم مرتبكون في الارض قد استغلق عليهم القفر

14: 4 و اشدد قلب فرعون حتى يسعى وراءهم فاتمجد بفرعون و بجميع جيشه و يعرف المصريون اني انا الرب ففعلوا هكذا

14: 5 فلما اخبر ملك مصر ان الشعب قد هرب تغير قلب فرعون و عبيده على الشعب فقالوا ماذا فعلنا حتى اطلقنا اسرائيل من خدمتنا

14: 6 فشد مركبته و اخذ قومه معه

14: 7 و اخذ ست مئة مركبة منتخبة و سائر مركبات مصر و جنودا مركبية على جميعها

14: 8 و شدد الرب قلب فرعون ملك مصر حتى سعى وراء بني اسرائيل و بنو اسرائيل خارجون بيد رفيعة

14: 9 فسعى المصريون وراءهم و ادركوهم جميع خيل مركبات فرعون و فرسانه و جيشه و هم نازلون عند البحر عند فم الحيروث امام بعل صفون

14: 10 فلما اقترب فرعون رفع بنو اسرائيل عيونهم و اذا المصريون راحلون وراءهم ففزعوا جدا و صرخ بنو اسرائيل الى الرب

14: 11 و قالوا لموسى هل لانه ليست قبور في مصر اخذتنا لنموت في البرية ماذا صنعت بنا حتى اخرجتنا من مصر

14: 12 اليس هذا هو الكلام الذي كلمناك به في مصر قائلين كف عنا فنخدم المصريين لانه خير لنا ان نخدم المصريين من ان نموت في البرية

14: 13 فقال موسى للشعب لا تخافوا قفوا و انظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم فانه كما رايتم المصريين اليوم لا تعودون ترونهم ايضا الى الابد

14: 14 الرب يقاتل عنكم و انتم تصمتون

14: 15 فقال الرب لموسى ما لك تصرخ الي قل لبني اسرائيل ان يرحلوا

14: 16 و ارفع انت عصاك و مد يدك على البحر و شقه فيدخل بنو اسرائيل في وسط البحر على اليابسة

14: 17 و ها انا اشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم فاتمجد بفرعون و كل جيشه بمركباته و فرسانه

14: 18 فيعرف المصريون اني انا الرب حين اتمجد بفرعون و مركباته و فرسانه

14: 19 فانتقل ملاك الله السائر امام عسكر اسرائيل و سار وراءهم و انتقل عمود السحاب من امامهم و وقف وراءهم

14: 20 فدخل بين عسكر المصريين و عسكر اسرائيل و صار السحاب و الظلام و اضاء الليل فلم يقترب هذا الى ذاك كل الليل

14: 21 و مد موسى يده على البحر فاجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل و جعل البحر يابسة و انشق الماء

14: 22 فدخل بنو اسرائيل في وسط البحر على اليابسة و الماء سور لهم عن يمينهم و عن يسارهم

14: 23 و تبعهم المصريون و دخلوا وراءهم جميع خيل فرعون و مركباته و فرسانه الى وسط البحر

14: 24 و كان في هزيع الصبح ان الرب اشرف على عسكر المصريين في عمود النار و السحاب و ازعج عسكر المصريين

14: 25 و خلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة فقال المصريون نهرب من اسرائيل لان الرب يقاتل المصريين عنهم

14: 26 فقال الرب لموسى مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين على مركباتهم و فرسانهم

14: 27 فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند اقفال الصبح الى حاله الدائمة و المصريون هاربون الى لقائه فدفع الرب المصريين في وسط البحر

14: 28 فرجع الماء و غطى مركبات و فرسان جميع جيش فرعون الذي دخل ورائهم في البحر لم يبق منهم و لا واحد

14: 29 و اما بنو اسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر و الماء سور لهم عن يمينهم و عن يسارهم

14: 30 فخلص الرب في ذلك اليوم اسرائيل من يد المصريين و نظر اسرائيل المصريين امواتا على شاطئ البحر

14: 31 و راى اسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين فخاف الشعب الرب و امنوا بالرب و بعبده موسى



الإصحاح الخامس عشر

15: 1 حينئذ رنم موسى و بنو اسرائيل هذه التسبيحة للرب و قالوا ارنم للرب فانه قد تعظم الفرس و راكبه طرحهما في البحر

15: 2 الرب قوتي و نشيدي و قد صار خلاصي هذا الهي فامجده اله ابي فارفعه

15: 3 الرب رجل الحرب الرب اسمه

15: 4 مركبات فرعون و جيشه القاها في البحر فغرق افضل جنوده المركبية في بحر سوف

15: 5 تغطيهم اللجج قد هبطوا في الاعماق كحجر

15: 6 يمينك يا رب معتزة بالقدرة يمينك يا رب تحطم العدو

15: 7 و بكثرة عظمتك تهدم مقاوميك ترسل سخطك فياكلهم كالقش

15: 8 و بريح انفك تراكمت المياه انتصبت المجاري كرابية تجمدت اللجج في قلب البحر

15: 9 قال العدو اتبع ادرك اقسم غنيمة تمتلئ منهم نفسي اجرد سيفي تفنيهم يدي

15: 10 نفخت بريحك فغطاهم البحر غاصوا كالرصاص في مياه غامرة

15: 11 من مثلك بين الالهة يا رب من مثلك معتزا في القداسة مخوفا بالتسابيح صانعا عجائب

15: 12 تمد يمينك فتبتلعهم الارض

15: 13 ترشد برافتك الشعب الذي فديته تهديه بقوتك الى مسكن قدسك

15: 14 يسمع الشعوب فيرتعدون تاخذ الرعدة سكان فلسطين

15: 15 حينئذ يندهش امراء ادوم اقوياء مواب تاخذهم الرجفة يذوب جميع سكان كنعان

15: 16 تقع عليهم الهيبة و الرعب بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر حتى يعبر شعبك يا رب حتى يعبر الشعب الذي اقتنيته

15: 17 تجيء بهم و تغرسهم في جبل ميراثك المكان الذي صنعته يا رب لسكنك المقدس الذي هياته يداك يا رب

15: 18 الرب يملك الى الدهر و الابد

15: 19 فان خيل فرعون دخلت بمركباته و فرسانه الى البحر و رد الرب عليهم ماء البحر و اما بنو اسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر

15: 20 فاخذت مريم النبية اخت هرون الدف بيدها و خرجت جميع النساء وراءها بدفوف و رقص

15: 21 و اجابتهم مريم رنموا للرب فانه قد تعظم الفرس و راكبه طرحهما في البحر

15: 22 ثم ارتحل موسى باسرائيل من بحر سوف و خرجوا الى برية شور فساروا ثلاثة ايام في البرية و لم يجدوا ماء

15: 23 فجاءوا الى مارة و لم يقدروا ان يشربوا ماء من مارة لانه مر لذلك دعي اسمها مارة

15: 24 فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب

15: 25 فصرخ الى الرب فاراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا هناك وضع له فريضة و حكما و هناك امتحنه

15: 26 فقال ان كنت تسمع لصوت الرب الهك و تصنع الحق في عينيه و تصغي الى وصاياه و تحفظ جميع فرائضه فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا اضع عليك فاني انا الرب شافيك

15: 27 ثم جاءوا الى ايليم و هناك اثنتا عشرة عين ماء و سبعون نخلة فنزلوا هناك عند الماء



الإصحاح السادس عشر

16: 1 ثم ارتحلوا من ايليم و اتى كل جماعة بني اسرائيل الى برية سين التي بين ايليم و سيناء في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من ارض مصر

16: 2 فتذمر كل جماعة بني اسرائيل على موسى و هرون في البرية

16: 3 و قال لهما بنو اسرائيل ليتنا متنا بيد الرب في ارض مصر اذ كنا جالسين عند قدور اللحم ناكل خبزا للشبع فانكما اخرجتمانا الى هذا القفر لكي تميتا كل هذا الجمهور بالجوع

16: 4 فقال الرب لموسى ها انا امطر لكم خبزا من السماء فيخرج الشعب و يلتقطون حاجة اليوم بيومها لكي امتحنهم ايسلكون في ناموسي ام لا

16: 5 و يكون في اليوم السادس انهم يهيئون ما يجيئون به فيكون ضعف ما يلتقطونه يوما فيوما

16: 6 فقال موسى و هرون لجميع بين اسرائيل في المساء تعلمون ان الرب اخرجكم من ارض مصر

16: 7 و في الصباح ترون مجد الرب لاستماعه تذمركم على الرب و اما نحن فماذا حتى تتذمروا علينا

16: 8 و قال موسى ذلك بان الرب يعطيكم في المساء لحما لتاكلوا و في الصباح خبزا لتشبعوا لاستماع الرب تذمركم الذي تتذمرون عليه و اما نحن فماذا ليس علينا تذمركم بل على الرب

16: 9 و قال موسى لهرون قل لكل جماعة بني اسرائيل اقتربوا الى امام الرب لانه قد سمع تذمركم

16: 10 فحدث اذ كان هرون يكلم كل جماعة بني اسرائيل انهم التفتوا نحو البرية و اذا مجد الرب قد ظهر في السحاب

16: 11 فكلم الرب موسى قائلا

16: 12 سمعت تذمر بني اسرائيل كلمهم قائلا في العشية تاكلون لحما و في الصباح تشبعون خبزا و تعلمون اني انا الرب الهكم

16: 13 فكان في المساء ان السلوى صعدت و غطت المحلة و في الصباح كان سقيط الندى حوالي المحلة

16: 14 و لما ارتفع سقيط الندى اذا على وجه البرية شيء دقيق مثل قشور دقيق كالجليد على الارض

16: 15 فلما راى بنو اسرائيل قالوا بعضهم لبعض من هو لانهم لم يعرفوا ما هو فقال لهم موسى هو الخبز الذي اعطاكم الرب لتاكلوا

16: 16 هذا هو الشيء الذي امر به الرب التقطوا منه كل واحد على حسب اكله عمرا للراس على عدد نفوسكم تاخذون كل واحد للذين في خيمته

16: 17 ففعل بنو اسرائيل هكذا و التقطوا بين مكثر و مقلل

16: 18 و لما كالوا بالعمر لم يفضل المكثر و المقلل لم ينقص كانوا قد التقطوا كل واحد على حسب اكله

16: 19 و قال لهم موسى لا يبقي احد منه الى الصباح

16: 20 لكنهم لم يسمعوا لموسى بل ابقى منه اناس الى الصباح فتولد فيه دود و انتن فسخط عليهم موسى

16: 21 و كانوا يلتقطونه صباحا فصباحا كل واحد على حسب اكله و اذا حميت الشمس كان يذوب

16: 22 ثم كان في اليوم السادس انهم التقطوا خبزا مضاعفا عمرين للواحد فجاء كل رؤساء الجماعة و اخبروا موسى

16: 23 فقال لهم هذا ما قال الرب غدا عطلة سبت مقدس للرب اخبزوا ما تخبزون و اطبخوا ما تطبخون و كل ما فضل ضعوه عندكم ليحفظ الى الغد

16: 24 فوضعوه الى الغد كما امر موسى فلم ينتن و لا صار فيه دود

16: 25 فقال موسى كلوه اليوم لان للرب اليوم سبتا اليوم لا تجدونه في الحقل

16: 26 ستة ايام تلتقطونه و اما اليوم السابع ففيه سبت لا يوجد فيه

16: 27 و حدث في اليوم السابع ان بعض الشعب خرجوا ليلتقطوا فلم يجدوا

16: 28 فقال الرب لموسى الى متى تابون ان تحفظوا وصاياي و شرائعي

16: 29 انظروا ان الرب اعطاكم السبت لذلك هو يعطيكم في اليوم السادس خبز يومين اجلسوا كل واحد في مكانه لا يخرج احد من مكانه في اليوم السابع

16: 30 فاستراح الشعب في اليوم السابع

16: 31 و دعا بيت اسرائيل اسمه منا و هو كبزر الكزبرة ابيض و طعمه كرقاق بعسل

16: 32 و قال موسى هذا هو الشيء الذي امر به الرب ملء العمر منه يكون للحفظ في اجيالكم لكي يروا الخبز الذي اطعمتكم في البرية حين اخرجتكم من ارض مصر

16: 33 و قال موسى لهرون خذ قسطا واحدا و اجعل فيه ملء العمر منا و ضعه امام الرب للحفظ في اجيالكم

16: 34 كما امر الرب موسى وضعه هرون امام الشهادة للحفظ

16: 35 و اكل بنو اسرائيل المن اربعين سنة حتى جاءوا الى ارض عامرة اكلوا المن حتى جاءوا الى طرف ارض كنعان

16: 36 و اما العمر فهو عشر الايفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://abonayasa.yoo7.com
 
س ف ر الخروج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــــــــــات ابــــــــــــــــــــــــونا يسي :: الكتـــــــاب المقدس وروحانيـــات :: الكتاب المقدس-
انتقل الى: