منتديــــــــــــات ابــــــــــــــــــــــــونا يسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديــــــــــــات ابــــــــــــــــــــــــونا يسي

ابـــــــــــــــــــــونا يسي حبيبــــــــــــــــــــــــى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 .. سفر التكويـــــن..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 135
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
العمر : 37

.. سفر التكويـــــن.. Empty
مُساهمةموضوع: .. سفر التكويـــــن..   .. سفر التكويـــــن.. I_icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 1:14 pm

الإصحاح التاسع عشر
19: 1 فجاء الملاكان الى سدوم مساء و كان لوط جالسا في باب سدوم فلما راهما لوط قام لاستقبالهما و سجد بوجهه الى الارض

19: 2 و قال يا سيدي ميلا الى بيت عبدكما و بيتا و اغسلا ارجلكما ثم تبكران و تذهبان في طريقكما فقالا لا بل في الساحة نبيت

19: 3 فالح عليهما جدا فمالا اليه و دخلا بيته فصنع لهما ضيافة و خبز فطيرا فاكلا

19: 4 و قبلما اضطجعا احاط بالبيت رجال المدينة رجال سدوم من الحدث الى الشيخ كل الشعب من اقصاها

19: 5 فنادوا لوطا و قالوا له اين الرجلان اللذان دخلا اليك الليلة اخرجهما الينا لنعرفهما

19: 6 فخرج اليهم لوط الى الباب و اغلق الباب وراءه

19: 7 و قال لا تفعلوا شرا يا اخوتي

19: 8 هوذا لي ابنتان لم تعرفا رجلا اخرجهما اليكم فافعلوا بهما كما يحسن في عيونكم و اما هذان الرجلان فلا تفعلوا بهما شيئا لانهما قد دخلا تحت ظل سقفي

19: 9 فقالوا ابعد الى هناك ثم قالوا جاء هذا الانسان ليتغرب و هو يحكم حكما الان نفعل بك شرا اكثر منهما فالحوا على الرجل لوط جدا و تقدموا ليكسروا الباب

19: 10 فمد الرجلان ايديهما و ادخلا لوطا اليهما الى البيت و اغلقا الباب

19: 11 و اما الرجال الذين على باب البيت فضرباهم بالعمى من الصغير الى الكبير فعجزوا عن ان يجدوا الباب

19: 12 و قال الرجلان للوط من لك ايضا ههنا اصهارك و بنيك و بناتك و كل من لك في المدينة اخرج من المكان

19: 13 لاننا مهلكان هذا المكان اذ قد عظم صراخهم امام الرب فارسلنا الرب لنهلكه

19: 14 فخرج لوط و كلم اصهاره الاخذين بناته و قال قوموا اخرجوا من هذا المكان لان الرب مهلك المدينة فكان كمازح في اعين اصهاره

19: 15 و لما طلع الفجر كان الملاكان يعجلان لوطا قائلين قم خذ امراتك و ابنتيك الموجودتين لئلا تهلك باثم المدينة

19: 16 و لما توانى امسك الرجلان بيده و بيد امراته و بيد ابنتيه لشفقة الرب عليه و اخرجاه و وضعاه خارج المدينة

19: 17 و كان لما اخرجاهم الى خارج انه قال اهرب لحياتك لا تنظر الى ورائك و لا تقف في كل الدائرة اهرب الى الجبل لئلا تهلك

19: 18 فقال لهما لوط لا يا سيد

19: 19 هوذا عبدك قد وجد نعمة في عينيك و عظمت لطفك الذي صنعت الي باستبقاء نفسي و انا لا اقدر ان اهرب الى الجبل لعل الشر يدركني فاموت

19: 20 هوذا المدينة هذه قريبة للهرب اليها و هي صغيرة اهرب الى هناك اليست هي صغيرة فتحيا نفسي

19: 21 فقال له اني قد رفعت وجهك في هذا الامر ايضا ان لا اقلب المدينة التي تكلمت عنها

19: 22 اسرع اهرب الى هناك لاني لا استطيع ان افعل شيئا حتى تجيء الى هناك لذلك دعي اسم المدينة صوغر

19: 23 و اذ اشرقت الشمس على الارض دخل لوط الى صوغر

19: 24 فامطر الرب على سدوم و عمورة كبريتا و نارا من عند الرب من السماء

19: 25 و قلب تلك المدن و كل الدائرة و جميع سكان المدن و نبات الارض

19: 26 و نظرت امراته من وراءه فصارت عمود ملح

19: 27 و بكر ابراهيم في الغد الى المكان الذي وقف فيه امام الرب

19: 28 و تطلع نحو سدوم و عمورة و نحو كل ارض الدائرة و نظر و اذا دخان الارض يصعد كدخان الاتون

19: 29 و حدث لما اخرب الله مدن الدائرة ان الله ذكر ابراهيم و ارسل لوطا من وسط الانقلاب حين قلب المدن التي سكن فيها لوط

19: 30 و صعد لوط من صوغر و سكن في الجبل و ابنتاه معه لانه خاف ان يسكن في صوغر فسكن في المغارة هو و ابنتاه

19: 31 و قالت البكر للصغيرة ابونا قد شاخ و ليس في الارض رجل ليدخل علينا كعادة كل الارض

19: 32 هلم نسقي ابانا خمرا و نضطجع معه فنحيي من ابينا نسلا

19: 33 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة و دخلت البكر و اضطجعت مع ابيها و لم يعلم باضطجاعها و لا بقيامها

19: 34 و حدث في الغد ان البكر قالت للصغيرة اني قد اضطجعت البارحة مع ابي نسقيه خمرا الليلة ايضا فادخلي اضطجعي معه فنحيي من ابينا نسلا

19: 35 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة ايضا و قامت الصغيرة و اضطجعت معه و لم يعلم باضطجاعها و لا بقيامها

19: 36 فحبلت ابنتا لوط من ابيهما

19: 37 فولدت البكر ابنا و دعت اسمه مواب و هو ابو الموابيين الى اليوم

19: 38 و الصغيرة ايضا ولدت ابنا و دعت اسمه بن عمي و هو ابو بني عمون الى اليوم



الإصحاح العشرون
20: 1 و انتقل ابراهيم من هناك الى ارض الجنوب و سكن بين قادش و شور و تغرب في جرار

20: 2 و قال ابراهيم عن سارة امراته هي اختي فارسل ابيمالك ملك جرار و اخذ سارة

20: 3 فجاء الله الى ابيمالك في حلم الليل و قال له ها انت ميت من اجل المراة التي اخذتها فانها متزوجة ببعل

20: 4 و لكن لم يكن ابيمالك قد اقترب اليها فقال يا سيد اامة بارة تقتل

20: 5 الم يقل هو لي انها اختي و هي ايضا نفسها قالت هو اخي بسلامة قلبي و نقاوة يدي فعلت هذا

20: 6 فقال له الله في الحلم انا ايضا علمت انك بسلامة قلبك فعلت هذا و انا ايضا امسكتك عن ان تخطئ الي لذلك لم ادعك تمسها

20: 7 فالان رد امراة الرجل فانه نبي فيصلي لاجلك فتحيا و ان كنت لست تردها فاعلم انك موتا تموت انت و كل من لك

20: 8 فبكر ابيمالك في الغد و دعا جميع عبيده و تكلم بكل هذا الكلام في مسامعهم فخاف الرجال جدا

20: 9 ثم دعا ابيمالك ابراهيم و قال له ماذا فعلت بنا و بماذا اخطات اليك حتى جلبت علي و على مملكتي خطية عظيمة اعمالا لا تعمل عملت بي

20: 10 و قال ابيمالك لابراهيم ماذا رايت حتى عملت هذا الشيء

20: 11 فقال ابراهيم اني قلت ليس في هذا الموضع خوف الله البتة فيقتلونني لاجل امراتي

20: 12 و بالحقيقة ايضا هي اختي ابنة ابي غير انها ليست ابنة امي فصارت لي زوجة

20: 13 و حدث لما اتاهني الله من بيت ابي اني قلت لها هذا معروفك الذي تصنعين الي في كل مكان ناتي اليه قولي عني هو اخي

20: 14 فاخذ ابيمالك غنما و بقرا و عبيدا و اماء و اعطاها لابراهيم و رد اليه سارة امراته

20: 15 و قال ابيمالك هوذا ارضي قدامك اسكن في ما حسن في عينيك

20: 16 و قال لسارة اني قد اعطيت اخاك الفا من الفضة ها هو لك غطاء عين من جهة كل ما عندك و عند كل واحد فانصفت

20: 17 فصلى ابراهيم الى الله فشفى الله ابيمالك و امراته و جواريه فولدن

20: 18 لان الرب كان قد اغلق كل رحم لبيت ابيمالك بسبب سارة امراة ابراهيم



الإصحاح الحادي والعشرون
21: 1 و افتقد الرب سارة كما قال و فعل الرب لسارة كما تكلم

21: 2 فحبلت سارة و ولدت لابراهيم ابنا في شيخوخته في الوقت الذي تكلم الله عنه

21: 3 و دعا ابراهيم اسم ابنه المولود له الذي ولدته له سارة اسحق

21: 4 و ختن ابراهيم اسحق ابنه و هو ابن ثمانية ايام كما امره الله

21: 5 و كان ابراهيم ابن مئة سنة حين ولد له اسحق ابنه

21: 6 و قالت سارة قد صنع الي الله ضحكا كل من يسمع يضحك لي

21: 7 و قالت من قال لابراهيم سارة ترضع بنين حتى ولدت ابنا في شيخوخته

21: 8 فكبر الولد و فطم و صنع ابراهيم وليمة عظيمة يوم فطام اسحق

21: 9 و رات سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح

21: 10 فقالت لابراهيم اطرد هذه الجارية و ابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق

21: 11 فقبح الكلام جدا في عيني ابراهيم لسبب ابنه

21: 12 فقال الله لابراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام و من اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها لانه باسحق يدعى لك نسل

21: 13 و ابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك

21: 14 فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع

21: 15 و لما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار

21: 16 و مضت و جلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس لانها قالت لا انظر موت الولد فجلست مقابله و رفعت صوتها و بكت

21: 17 فسمع الله صوت الغلام و نادى ملاك الله هاجر من السماء و قال لها ما لك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو

21: 18 قومي احملي الغلام و شدي يدك به لاني ساجعله امة عظيمة

21: 19 و فتح الله عينيها فابصرت بئر ماء فذهبت و ملات القربة ماء و سقت الغلام

21: 20 و كان الله مع الغلام فكبر و سكن في البرية و كان ينمو رامي قوس

21: 21 و سكن في برية فاران و اخذت له امه زوجة من ارض مصر

21: 22 و حدث في ذلك الزمان ان ابيمالك و فيكول رئيس جيشه كلما ابراهيم قائلين الله معك في كل ما انت صانع

21: 23 فالان احلف لي بالله ههنا انك لا تغدر بي و لا بنسلي و ذريتي كالمعروف الذي صنعت اليك تصنع الي و الى الارض التي تغربت فيها

21: 24 فقال ابراهيم انا احلف

21: 25 و عاتب ابراهيم ابيمالك لسبب بئر الماء التي اغتصبها عبيد ابيمالك

21: 26 فقال ابيمالك لم اعلم من فعل هذا الامر انت لم تخبرني و لا انا سمعت سوى اليوم

21: 27 فاخذ ابراهيم غنما و بقرا و اعطى ابيمالك فقطعا كلاهما ميثاقا

21: 28 و اقام ابراهيم سبع نعاج من الغنم وحدها

21: 29 فقال ابيمالك لابراهيم ما هذه السبع النعاج التي اقمتها وحدها

21: 30 فقال انك سبع نعاج تاخذ من يدي لكي تكون لي شهادة باني حفرت هذه البئر

21: 31 لذلك دعا ذلك الموضع بئر سبع لانهما هناك حلفا كلاهما

21: 32 فقطعا ميثاقا في بئر سبع ثم قام ابيمالك و فيكول رئيس جيشه و رجعا الى ارض الفلسطينيين

21: 33 و غرس ابراهيم اثلا في بئر سبع و دعا هناك باسم الرب الاله السرمدي

21: 34 و تغرب ابراهيم في ارض الفلسطينيين اياما كثيرة



الإصحاح الثاني والعشرون
22: 1 و حدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم فقال له يا ابراهيم فقال هانذا

22: 2 فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك

22: 3 فبكر ابراهيم صباحا و شد على حماره و اخذ اثنين من غلمانه معه و اسحق ابنه و شقق حطبا لمحرقة و قام و ذهب الى الموضع الذي قال له الله

22: 4 و في اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه و ابصر الموضع من بعيد

22: 5 فقال ابراهيم لغلاميه اجلسا انتما ههنا مع الحمار و اما انا و الغلام فنذهب الى هناك و نسجد ثم نرجع اليكما

22: 6 فاخذ ابراهيم حطب المحرقة و وضعه على اسحق ابنه و اخذ بيده النار و السكين فذهبا كلاهما معا

22: 7 و كلم اسحق ابراهيم اباه و قال يا ابي فقال هانذا يا ابني فقال هوذا النار و الحطب و لكن اين الخروف للمحرقة

22: 8 فقال ابراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني فذهبا كلاهما معا

22: 9 فلما اتيا الى الموضع الذي قال له الله بنى هناك ابراهيم المذبح و رتب الحطب و ربط اسحق ابنه و وضعه على المذبح فوق الحطب

22: 10 ثم مد ابراهيم يده و اخذ السكين ليذبح ابنه

22: 11 فناداه ملاك الرب من السماء و قال ابراهيم ابراهيم فقال هانذا

22: 12 فقال لا تمد يدك الى الغلام و لا تفعل به شيئا لاني الان علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني

22: 13 فرفع ابراهيم عينيه و نظر و اذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه فذهب ابراهيم و اخذ الكبش و اصعده محرقة عوضا عن ابنه

22: 14 فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يراه حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى

22: 15 و نادى ملاك الرب ابراهيم ثانية من السماء

22: 16 و قال بذاتي اقسمت يقول الرب اني من اجل انك فعلت هذا الامر و لم تمسك ابنك وحيدك

22: 17 اباركك مباركة و اكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء و كالرمل الذي على شاطئ البحر و يرث نسلك باب اعدائه

22: 18 و يتبارك في نسلك جميع امم الارض من اجل انك سمعت لقولي

22: 19 ثم رجع ابراهيم الى غلاميه فقاموا و ذهبوا معا الى بئر سبع و سكن ابراهيم في بئر سبع

22: 20 و حدث بعد هذه الامور ان ابراهيم اخبر و قيل له هوذا ملكة قد ولدت هي ايضا بنين لناحور اخيك

22: 21 عوصا بكره و بوزا اخاه و قموئيل ابا ارام

22: 22 و كاسد و حزوا و فلداش و يدلاف و بتوئيل

22: 23 و ولد بتوئيل رفقة هؤلاء الثمانية ولدتهم ملكة لناحور اخي ابراهيم

22: 24 و اما سريته و اسمها رؤومة فولدت هي ايضا طابح و جاحم و تاحش و معكة



الإصحاح الثالث والعشرون
23: 1 و كانت حياة سارة مئة و سبعا و عشرين سنة سني حياة سارة

23: 2 و ماتت سارة في قرية اربع التي هي حبرون في ارض كنعان فاتى ابراهيم ليندب سارة و يبكي عليها

23: 3 و قام ابراهيم من امام ميته و كلم بني حث قائلا

23: 4 انا غريب و نزيل عندكم اعطوني ملك قبر معكم لادفن ميتي من امامي

23: 5 فاجاب بنو حث ابراهيم قائلين له

23: 6 اسمعنا يا سيدي انت رئيس من الله بيننا في افضل قبورنا ادفن ميتك لا يمنع احد منا قبره عنك حتى لا تدفن ميتك

23: 7 فقام ابراهيم و سجد لشعب الارض لبني حث

23: 8 و كلمهم قائلا ان كان في نفوسكم ان ادفن ميتي من امامي فاسمعوني و التمسوا لي من عفرون بن صوحر

23: 9 ان يعطيني مغارة المكفيلة التي له التي في طرف حقله بثمن كامل يعطيني اياها في وسطكم ملك قبر

23: 10 و كان عفرون جالسا بين بني حث فاجاب عفرون الحثي ابراهيم في مسامع بني حث لدى جميع الداخلين باب مدينته قائلا

23: 11 لا يا سيدي اسمعني الحقل وهبتك اياه و المغارة التي فيه لك وهبتها لدى عيون بني شعبي وهبتك اياها ادفن ميتك

23: 12 فسجد ابراهيم امام شعب الارض

23: 13 و كلم عفرون في مسامع شعب الارض قائلا بل ان كنت انت اياه فليتك تسمعني اعطيك ثمن الحقل خذ مني فادفن ميتي هناك

23: 14 فاجاب عفرون ابراهيم قائلا له

23: 15 يا سيدي اسمعني ارض باربع مئة شاقل فضة ما هي بيني و بينك فادفن ميتك

23: 16 فسمع ابراهيم لعفرون و وزن ابراهيم لعفرون الفضة التي ذكرها في مسامع بني حث اربع مئة شاقل فضة جائزة عند التجار

23: 17 فوجب حقل عفرون الذي في المكفيلة التي امام ممرا الحقل و المغارة التي فيه و جميع الشجر الذي في الحقل الذي في جميع حدوده حواليه

23: 18 لابراهيم ملكا لدى عيون بني حث بين جميع الداخلين باب مدينته

23: 19 و بعد ذلك دفن ابراهيم سارة امراته في مغارة حقل المكفيلة امام ممرا التي هي حبرون في ارض كنعان

23: 20 فوجب الحقل و المغارة التي فيه لابراهيم ملك قبر من عند بني حث



الإصحاح الرابع والعشرون
24: 1 و شاخ ابراهيم و تقدم في الايام و بارك الرب ابراهيم في كل شيء

24: 2 و قال ابراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل ما كان له ضع يدك تحت فخذي

24: 3 فاستحلفك بالرب اله السماء و اله الارض ان لا تاخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين انا ساكن بينهم

24: 4 بل الى ارضي و الى عشيرتي تذهب و تاخذ زوجة لابني اسحق

24: 5 فقال له العبد ربما لا تشاء المراة ان تتبعني الى هذه الارض هل ارجع بابنك الى الارض التي خرجت منها

24: 6 فقال له ابراهيم احترز من ان ترجع بابني الى هناك

24: 7 الرب اله السماء الذي اخذني من بيت ابي و من ارض ميلادي و الذي كلمني و الذي اقسم لي قائلا لنسلك اعطي هذه الارض هو يرسل ملاكه امامك فتاخذ زوجة لابني من هناك

24: 8 و ان لم تشا المراة ان تتبعك تبرات من حلفي هذا اما ابني فلا ترجع به الى هناك

24: 9 فوضع العبد يده تحت فخذ ابراهيم مولاه و حلف له على هذا الامر

24: 10 ثم اخذ العبد عشرة جمال من جمال مولاه و مضى و جميع خيرات مولاه في يده فقام و ذهب الى ارام النهرين الى مدينة ناحور

24: 11 و اناخ الجمال خارج المدينة عند بئر الماء وقت المساء وقت خروج المستقيات

24: 12 و قال ايها الرب اله سيدي ابراهيم يسر لي اليوم و اصنع لطفا الى سيدي ابراهيم

24: 13 ها انا واقف على عين الماء و بنات اهل المدينة خارجات ليستقين ماء

24: 14 فليكن ان الفتاة التي اقول لها اميلي جرتك لاشرب فتقول اشرب و انا اسقي جمالك ايضا هي التي عينتها لعبدك اسحق و بها اعلم انك صنعت لطفا الى سيدي

24: 15 و اذ كان لم يفرغ بعد من الكلام اذا رفقة التي ولدت لبتوئيل ابن ملكة امراة ناحور اخي ابراهيم خارجة و جرتها على كتفها

24: 16 و كانت الفتاة حسنة المنظر جدا و عذراء لم يعرفها رجل فنزلت الى العين و ملات جرتها و طلعت

24: 17 فركض العبد للقائها و قال اسقيني قليل ماء من جرتك

24: 18 فقالت اشرب يا سيدي و اسرعت و انزلت جرتها على يدها و سقته

24: 19 و لما فرغت من سقيه قالت استقي لجمالك ايضا حتى تفرغ من الشرب

24: 20 فاسرعت و افرغت جرتها في المسقاة و ركضت ايضا الى البئر لتستقي فاستقت لكل جماله

24: 21 و الرجل يتفرس فيها صامتا ليعلم اانجح الرب طريقه ام لا

24: 22 و حدث عندما فرغت الجمال من الشرب ان الرجل اخذ خزامة ذهب وزنها نصف شاقل و سوارين على يديها وزنهما عشرة شواقل ذهب

24: 23 و قال بنت من انت اخبريني هل في بيت ابيك مكان لنا لنبيت

24: 24 فقالت له انا بنت بتوئيل ابن ملكة الذي ولدته لناحور

24: 25 و قالت له عندنا تبن و علف كثير و مكان لتبيتوا ايضا

24: 26 فخر الرجل و سجد للرب

24: 27 و قال مبارك الرب اله سيدي ابراهيم الذي لم يمنع لطفه و حقه عن سيدي اذ كنت انا في الطريق هداني الرب الى بيت اخوة سيدي

24: 28 فركضت الفتاة و اخبرت بيت امها بحسب هذه الامور

24: 29 و كان لرفقة اخ اسمه لابان فركض لابان الى الرجل خارجا الى العين

24: 30 و حدث انه اذ راى الخزامة و السوارين على يدي اخته و اذ سمع كلام رفقة اخته قائلة هكذا كلمني الرجل جاء الى الرجل و اذا هو واقف عند الجمال على العين

24: 31 فقال ادخل يا مبارك الرب لماذا تقف خارجا و انا قد هيات البيت و مكانا للجمال

24: 32 فدخل الرجل الى البيت و حل عن الجمال فاعطى تبنا و علفا للجمال و ماء لغسل رجليه و ارجل الرجال الذين معه

24: 33 و وضع قدامه لياكل فقال لا اكل حتى اتكلم كلامي فقال تكلم

24: 34 فقال انا عبد ابراهيم

24: 35 و الرب قد بارك مولاي جدا فصار عظيما و اعطاه غنما و بقرا و فضة و ذهبا و عبيدا و اماء و جمالا و حميرا

24: 36 و ولدت سارة امراة سيدي ابنا لسيدي بعدما شاخت فقد اعطاه كل ما له

24: 37 و استحلفني سيدي قائلا لا تاخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين انا ساكن في ارضهم

24: 38 بل الى بيت ابي تذهب و الى عشيرتي و تاخذ زوجة لابني

24: 39 فقلت لسيدي ربما لا تتبعني المراة

24: 40 فقال لي ان الرب الذي سرت امامه يرسل ملاكه معك و ينجح طريقك فتاخذ زوجة لابني من عشيرتي و من بيت ابي

24: 41 حينئذ تتبرا من حلفي حينما تجيء الى عشيرتي و ان لم يعطوك فتكون بريئا من حلفي

24: 42 فجئت اليوم الى العين و قلت ايها الرب اله سيدي ابراهيم ان كنت تنجح طريقي الذي انا سالك فيه

24: 43 فها انا واقف على عين الماء و ليكن ان الفتاة التي تخرج لتستقي و اقول لها اسقيني قليل ماء من جرتك

24: 44 فتقول لي اشرب انت و انا استقي لجمالك ايضا هي المراة التي عينها الرب لابن سيدي

24: 45 و اذ كنت انا لم افرغ بعد من الكلام في قلبي اذا رفقة خارجة و جرتها على كتفها فنزلت الى العين و استقت فقلت لها اسقيني

24: 46 فاسرعت و انزلت جرتها عنها و قالت اشرب و انا اسقي جمالك ايضا فشربت و سقت الجمال ايضا

24: 47 فسالتها و قلت بنت من انت فقالت بنت بتوئيل بن ناحور الذي ولدته له ملكة فوضعت الخزامة في انفها و السوارين على يديها

24: 48 و خررت و سجدت للرب و باركت الرب اله سيدي ابراهيم الذي هداني في طريق امين لاخذ ابنة اخي سيدي لابنه

24: 49 و الان ان كنتم تصنعون معروفا و امانة الى سيدي فاخبروني و الا فاخبروني لانصرف يمينا او شمالا

24: 50 فاجاب لابان و بتوئيل و قالا من عند الرب خرج الامر لا نقدر ان نكلمك بشر او خير

24: 51 هوذا رفقة قدامك خذها و اذهب فلتكن زوجة لابن سيدك كما تكلم الرب

24: 52 و كان عندما سمع عبد ابراهيم كلامهم انه سجد للرب الى الارض

24: 53 و اخرج العبد انية فضة و انية ذهب و ثيابا و اعطاها لرفقة و اعطى تحفا لاخيها و لامها

24: 54 فاكل و شرب هو و الرجال الذين معه و باتوا ثم قاموا صباحا فقال اصرفوني الى سيدي

24: 55 فقال اخوها و امها لتمكث الفتاة عندنا اياما او عشرة بعد ذلك تمضي

24: 56 فقال لهم لا تعوقوني و الرب قد انجح طريقي اصرفوني لاذهب الى سيدي

24: 57 فقالوا ندعو الفتاة و نسالها شفاها

24: 58 فدعوا رفقة و قالوا لها هل تذهبين مع هذا الرجل فقالت اذهب

24: 59 فصرفوا رفقة اختهم و مرضعتها و عبد ابراهيم و رجاله

24: 60 و باركوا رفقة و قالوا لها انت اختنا صيري الوف ربوات و ليرث نسلك باب مبغضيه

24: 61 فقامت رفقة و فتياتها و ركبن على الجمال و تبعن الرجل فاخذ العبد رفقة و مضى

24: 62 و كان اسحق قد اتى من ورود بئر لحي رئي اذ كان ساكنا في ارض الجنوب

24: 63 و خرج اسحق ليتامل في الحقل عند اقبال المساء فرفع عينيه و نظر و اذا جمال مقبلة

24: 64 و رفعت رفقة عينيها فرات اسحق فنزلت عن الجمل

24: 65 و قالت للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا فقال العبد هو سيدي فاخذت البرقع و تغطت

24: 66 ثم حدث العبد اسحق بكل الامور التي صنع

24: 67 فادخلها اسحق الى خباء سارة امه و اخذ رفقة فصارت له زوجة و احبها فتعزى اسحق بعد موت امه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://abonayasa.yoo7.com
 
.. سفر التكويـــــن..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــــــــــات ابــــــــــــــــــــــــونا يسي :: الكتـــــــاب المقدس وروحانيـــات :: الكتاب المقدس-
انتقل الى: