تمثل قصة هذين القديسين صورة حيّة للحب الزيجي والإخلاص، فقد عاشا تحت ظل الحب الإلهي. كانا يسندان بعضهما البعض في نموهما الروحي. كان غلاتيون وإبيستيمي زوجين من مدينة حمص بسوريا، وعاشا بتولان بعد زواجهما، ثم قُبض عليهما، وعذبا من أجل الإيمان بالمسيح. ولما أراد الجنود الذين قبضوا عليهما إهانة إبيستيمي مزقوا ثيابها. أراد الجند أن يجرحوا حياء السيدة الطاهرة، لكن القدوس لا يترك عصا الخطاة تستقر على رأس الصديقين. في الحال أُصيب الجنود الـ 53 الموجودين بالعمى. ثم نالا إكليل الاستشهاد بعد أن عُذِّبا بالضرب وبتقطيع لسانيهما وأيديهما وأرجلهما. وقد وردت سيرتهما في هذه السلسلة تحت "إبيستيمي وغلاكتيون". العيد يوم 5 نوفمبر.