مكروهات انثوية
للمرأة جمال ودلال خصّها الله تبار اسمه بهما, وهي الكائن الأجمل في حياة الرجل لكنها قد تخونها فطرتها أحياناً فتفعل ما ينقص جمالها وتفعل أموراً يكرهها الرجل ويمجها الذوق الرفيع ومن ذلك:
يُكره للمرأة أن تجلس في الصف الأوّل من سرافيس الخدمة خلف السائق إلا عند ضيق المكان حتى لا تصبح محاسباً ماليّاً للسائق.
يُكره للمرأة أن تفاصل البائع فصالاً شديداً فتخرج عن حشمتها وأدبها ووقارها لتوفر قروش قليلة.
يُكره للمرأة أن تتجوّل في السوق لمجرد التجوال فيه؛
يكره للمرأة أن تأخذ معها في زياراتها من ليس مدعوّاً فإنّ هذا يزعج أصحاب الدعوة وربّما أحرجهم.
يكره للمرأة أن تشتكي زوجها بشكل دائم ومستمر؛ فليس من حسن العشرة أن تذكر عيوبه التي تعرفها أمام الناس, فإنّ كثيراً منهم لا يعرفون عيوب الرجل في بيته.
يكره للمرأة أن تهمل أظفارها بحيث تجتمع تحته الأوساخ والقاذورات؛ فتنقل ذلك إلى الطعام الذي تصنعه.
يكره للمرأة أن تشغل خط الهاتف ساعات طويلة دون فائدة سوى الثرثرة مع الجيران؛ فإنّ لذلك أثراً كبيراً في المشاكل الاجتماعية.
يكره للمرأة ذات الأولاد أن تضع أولادها عند أهلها أو جيرانها دون مبرر مقبول عرفاً؛ كأن تزور صديقتها دون أن يكون هناك سبب.
يكره للمرأة أن تعاند زوجها أمام الناس لأي سبب كان, فإنّ ذلك يزعج الرجل ويضيع هيبته و يزيده غلظة, وإن كان من مراجعة ففي البيت.
يكره للمرأة مناداة زوجها باسمه أمام الناس, أو أن تخاطبه باسم (دلعه) أمامهم؛ لأنّ ذلك يثلم من هيبته.
يكره للمرأة أن يعلو صوتها في البيت وخارج البيت بحيث تسمع الجيران وتهز البنيان؛ فإنّ في ذلك فضحاً لأسرار البيت وإحراجاً لصاحبه.
يكره للمرأة أن تتدخّل في خصوصيّات ابنتها المتزوجة, كما يكره أن تلحّ عليها بالأسئلة لمعرفة أخبار زوجها وأهله, فإنّ هذا تدخل المرء فيما لا يعنيه؛ ومن تدخل في لا يعنيه لقي ما لا يرضية